← رجوع

مؤسسة عالمية تتوقع عودة الاستثمارات إلى مصر في 2017 بدعم من تحرير سعر الصرف

ترجمة: إبراهيم مأمون

توقعت مؤسسة فرانكلين تمبلتون العالمية للاستثمار عودة التدفقات الاستثمارية الاجنبية الى السوق المصرية في 2017 مدعومة بقرار البنك المركزي المصري الذي اتخذه في نوفمبر الماضي بتحرير سعر الصرف، وفي ضوء تجربة رائعة للاقتصاد المصري في 2003 عقب التعويم الجزئي للجنيه والذي نتج عنه تحقيق نمو على مدار خمس سنوات تالية بنسبة 5,5%.

وقال باسل خاتون، مدير محفظة الأسهم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمؤسسة فرانكلين تمبلتون للاستثمار، في تصريحات نقلها موقع بلومبرج الاخباري عن توقعاته لعام 2017 إن أسواق الشرق الأوسط تبدو نشطة حاليا وجاذبة للغاية، وعلى رأس تلك الاسواق السوق المصرية.

وأضاف "إننا نتطلع الآن إلى عودة الاستثمارات الاجنبية إلى السوق المصري خاصة أن العملة المحلية باتت مقومة بأقل من قيمتها، ما يزيد من جاذبية الاستثمار في مصر".

وأشار إلى أن قرار تحرير سعر الصرف للعملة المصرية طال انتظاره وكان أحد شروط صندوق النقد الدولي للموافقة على إقراض مصر 12 مليار دولار ما سيسهم في معالجة اختلال توازن حاد في الموازنة العامة.

ونوه بأن مصر لديها واحدة من أكثر الأسواق جاذبية في منطقة الشرق الأوسط نتيجة لسنوات من ضعف الاستثمار وزيادة التعداد السكاني، لذا نعتقد أننا سنشهد تدفق في الاستثمارات الأجنبية.

وأوضح أن الاقتصاد المصري عانى من اضطرابات حادة في السنوات الخمس الأخيرة، والتي تسببت في اضطرابات اجتماعية وأزمات في العملة الصعبة.

وكانت مؤسسة الايكونوميست قد توقعت قبل أيام ارتفاع الجنيه المصري أمام الدولار الامريكي خلال عام 2017 بنسبة 14 في المائة، ووضعت مصر ضمن أفضل 12 وجهة استثمارية عالمية.